اخوتي قد تصابو بالأحباط ولاكن الفشل اول خطوات النجاح
في ساعه مبكره من صباح احد الأيام وضعت نفسي في مكان المتحري ولاكن من طراز أقتصادي وسياسي ورياضي متحري غيور عن بلده أخذت ألماوس على محرك البحث الاشهر في العالم غوغل لأبحث عن أولأتحرى عن موقع بلادي أو لمركز بلادي بين الجيران الأشقى في الوطن العربي في شتى المجالات فلم أجد مايسرني
بدأت بمركزنا كدوله بين أقتصادات الوطن العربي فلم أجد الا التنافس المعهود والمنافسين الدائمين موريتانيا والسودان في المراكز الأخيره
ولاكن في المجال الرياضي انفردنا بألتنافس مع موريتانيا فلم تكن السودان في الرياضه توافقنا فيها تتربع في المراكز الأولي او الوسطا
هكذا بقينا نحن ومنافسنا الوحيد موروتانيا
ثم اجبرت محرك البحث لأرى هل نجد انفسنا في صدارة الدول العربيه ربما في شي ولو على مستويات فرديه فبحثت عن قائمة اكبر البنوك وأكبر الشركات فبائت محاولاتي بالفشل المعهود مع منافسنا الوحيد موريتانيا حتى جاء الفرج في بحثي عن الأدب العربي لأرى قائمة الترتيبات فيها فلم نجد أحد معنا لكون موريتانيا تتميز في هذا المجال فبقينا في المركز الأخير هذه المره وحدنا
هكذا شائت الاقدار ان نكون في كل شي الأخير
فهذا غوغل وبحثو علكم تجدون شي آخر نحن في الصداره غير منتخب الناشئين عام 2002 ..
أخوكم نادرطوه م / حبان