الأسبوعي على شاشة العربية، والتي سبق لها وأن عملت في قناة الجزيرة منذ العام 2000 إلى العام 2004! القصيدة تضمّنت ألفاظا بذيئة وفاحشة في حق المذيعة،وتمت عنونتها بـــ"إلى الــ (....) ريما صالحة وبرنامجها صناعة الموت على قناة العــــــبــــــرية"،وهنا انفجرت الحرب المبطنة بين القناتين لتصبح علنية. فهل وصلت المنافسة بين الموقعين إلى هذا الدرك...تهديد بالقتل... وسباب وشتيمة أم أن ما جرى غير ذلك؟ هذا ما سنحاول معرفته في السطور القادمة. الموقعين ودعوات القتل! كما نقلت "العربية نت" فان موقع حواري يديره زملاء في قناة الجزيرة هو موقع "الجزيرة توك"،قام بنشر قصيدة تتضمن كلاما فاحشا يطول مذيعة العربية ريما صالحة،وتتضمن القصيدة أيضا دعوات تحرض على قتلها بسبب برنامجها "صناعة الموت"! هذا الأمر وجد صداه الواسع في الصحافة العربية والمنتديات الالكترونية،فقد تناوله "معتز الدمرداش" في برنامج 90 دقيقة على قناة المحور،ونقلته جريدة "الجزيرة" السعودية التي نقلت الاستهجان الإعلامي بحق قناة الجزيرة! لكن في بحثنا عن الحقيقة وجدنا أن موقع الجزيرة توك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو موقع منتدى حواري يحاول التماهي مع شهرة قناة الجزيرة،فهو يؤكد في كل جنب من جنباته أنه لا يمثّل قناة الجزيرة أو العاملين فيها. وبما أنه موقع حواري فانه يضم في أعضائه أشخاص ذوي اتجاهات متعددة ومختلفة،لذلك يكتب الموقع تحت صفحاته:" الجزيرة توك لا تعبر عن شبكة الجزيرة ولا العاملين فيها، والموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع"! وحقيقة القصيدة التي تتضمن دعوات قتل مذيعة العربية والتي نشرها احد الأعضاء في موقع الجزيرة توك وتم مسحها من الموقع،هي أن أحد أعضاء منتدى "شبكة الإخلاص" التي تحاكي تنظيم القاعدة،كتب هذه القصيدة في تلك الشبكة،وانتشرت القصيدة في الانترنت،ومن ضمن المواقع التي انتشرت فيها كان موقع "الجزيرة توك" على اعتبار انه منتدى حواري لا يستطيع التحكم بما ينشر به إلا عندما ينتبه له المشرفين،وكما ينقل أعضاء "الجزيرة توك"،فان القصيدة وحتى العضو الذي نقلها أو كتبها لم يبق في الموقع بعد ذاك اليوم! مين اللي ح يفوز؟ بعيدا عن أجواء المنافسة الحامية الوطيس بين الموقعين،فإننا في سنحاول اللجوء إلى معايير مهنية تحسم هذه المنافسة بين كلا الموقعين. وعليه سوف نستخدم خبرتنا التي جمعناها من مراقبة كلا الموقعين على مدى السنين الماضية. وبعيدا عن حماس مشجعي كلا الموقعين سوف نقف خارج الكوكب،ونحكم أي الموقعين هو أفضل للجمهور،وان كان لكلا الموقعين مذاق خاص يميزه عن الموقع الثاني. وهنا نقول بأمانة أن موقع "العربية نت" يتمتع بإدارة أكثر مرونة وديناميكية من إدارة موقع قناة الجزيرة،وتلمس ذلك في نوعية الأخبار التي ينشرها كلا الموقعين. فالعربية تتطرق فيما تنشره إلى مواضيع متعددة ومتنوعة كأخبار الفنانين الطريفة والغريبة أو القضايا المثيرة للجدل. وعلى ميدان الصياغة،فالأخبار في "العربية نت" تتم صياغة عناوينها بطريقة مثيرة وتجلب القرّاء،والمواضيع قصيرة وغير مغرقة في التفاصيل إلا بما يخدم الخبر. وفيما يبدو أن "العربية نت" عندما وضعت السياسات التحريرية لموقعها على الانترنت راعت أن الفئة التي تستخدم الانترنت،هي فئة في غالبها من الشباب الذين تستهويهم هذه النوعية من الأخبار،ويبتعدون عن المضمون الجامد الذي يحتاج الكثير من الوقت في القراءة والتفكير والتفاعل. أما من ناحية الإخراج، فالإخراج في "العربية نت" أفضل منه بكثير في "الجزيرة نت" على اعتبار أن "العربية نت" تولي اهتماما كبيرا في شكل الصفحة والصورة المرافقة للخبر. على عكس ما هو الحال في موقع "الجزيرة نت" الذي يتصف بالجمود،رغم انه يتميز بالغزارة المعرفية،خصوصا باب المعرفة في الموقع الذي يحتوي على "وجبات ثقافية دسمة"! "العربية نت" من جهتها استطاعت أن تحاكي "باب المعرفة" الموجود في "الجزيرة نت" لكن بشكل شبابي ممتع يركز على الصور والمعلومة المختصرة،فباب "المكتبة التفاعلية "التي يحتويها الموقع عبارة عن خدمة تقدم المعلومات الثقافية بطريقة الفلاش والصور. ومن خلال ما قلناه أعلاه،فإننا يمكن أن نعرف ببساطة أن موقع "الجزيرة نت" لا يتابعه سوى الأكاديميين أو المتخصصين،بينما موقع "العربية نت" هو أكثر قربا من الناس وخصوصا الشباب في مواضيعه،ما يجعله موقعا إخباريا ذو صبغة ترفيهية. أما تقنيا فموقع "العربية نت" أفضل تصميما من موقع "الجزيرة نت"،حيث تتميز ألوانه بالحركة والديناميكية،على عكس "الجزيرة نت" ذو الألوان الباهتة والرسمية. كذلك فان موقع "العربية نت"هو أسهل في التصفّح،وأخف في التحميل من موقع "الجزيرة نت" الذي يحتاج إلى وقت في تحميل محتواه على متصفح الانترنت اكسبلورر الذي يستخدمه غالبية الناس. كذلك سهولة الوصول إلى ما تريده في موقع "العربية نت" يجعل التجول في الموقع أمرا أكثر سهولة ومتعة من التجول في موقع "الجزيرة نت". أما خدمة التعليقات من قبل زوار الموقع،فهي في "العربية نت" أفضل حالا منها في "الجزيرة نت"،ففي "العربية نت" تجد آراء متنوعة ومختلفة يضعها القراء على المواضيع المنشورة،وتصل هذه التعليقات أحيانا إلى 600 تعليق في الصفحة الواحدة. صحيح انك تجد في هذه التعليقات شجارات بين المعلّقين،أو تطاول على شعوب بكاملها أو تكبر قومي أو جهوي أو عرقي أو مذهبي،ومنها ما يطول العربية ذاتها،لكن ذلك يعكس لك الجو المرن الذي تتخذه إدارة الموقع في التعاطي مع التعليقات. أما "الجزيرة نت"،فهي تلزمك أن تضع بريدك الالكتروني عندما تريد التعليق على خبر ما،كذلك لا تحتوي تعليقاتها على المضمون الصارخ الذي تحتويه تعليقات العربية،وقد يكون هذا الأمر انطلاقا من هوية الفئة التي تخاطبها "الجزيرة نت".
ارجو طرح وجهت نظركم اخواني اعضاء يشبم سبورت
كون يشبم سبورت تجاوز رقم الجزيره توك في عدد طرح مواضيع الا ان الردود قد تصل في الأخيره الى 600 رد في الصفحه الواحده اما يشبم سبورت معدل 10 ردود في الصفحه وهذا بنسبه عاليه مقارنه بمنتديات مجاوره في الاقليم