بســــم اللـــــه الرحمـــــن الرحيـــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على الحبيب المصطفى وعلى الـه وصحبـه أجمعيـــن
أذكــار رمضـانيـة
بسم الله الرحم الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه.
أما بعد: فلا شك أن ذكر الله عز وجل من أفضل الطاعات، وأحسن القربات، وأجل العبادات قال تعالى: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [سورة العنكبوت: 45]، وقال: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [سورة البقرة: 152]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت» [رواه البخاري].
وفي رمضان يستحب ذكر الله عز وجل في جميع الأوقات، لأنه شهر يتفضل الله على عباده بالمغفرة والرحمة، إلا أن هناك بعض الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مما له تعلُق بهذا الشهر ومن ذلك.
الذكـر عنـد رؤيـة الهـلال
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله» [حسنه الألباني].
إني صـائم.. إني صـائم
قال النووي: "والسنة إذا شتمه غيره، أو تسافه عليه في حال صومه أن يقول: (إني صائم، إني صائم) مرتين أو أكثر".
ففي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام جُنة، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم، مرتين» .
دعـوة الصـائم مستجابـة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا تردُ دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم» [رواه الترمذي وحسنه].
وعن عبد لله بن عمرو رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن للصائم عند فطره دعوةٌ لا ترد» [ضعفه الألباني].
الذكـر عنـد الإفطـار
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» [حسنه الألباني].
الذكـر في ليلة القـدر
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، إن علمت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: «اللهم إنك عفوٌ تحبُ العفو، فاعف عني» [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
أذكـار الاعتـكاف
قال النووي: "يُستحبُ أن يكثر فيه من تلاوة القرآن، وغيره من الأذكار".
منقوووووووول للفائده
تحيتي