قالت دراسة علمية حديثة حول أمراض القلب وتصلب الشرايين أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، وهي نتائج تعزز دراسة سابقة نشرت العام الماضي عن الموضوع ذاته.
وأكد خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا يسهم في علاج أمراض القلب وتصلب الشرايين بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت نتائجها في العاصمة عمان أمس الأحد أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين وبخاصة الشريان التاجي وانسداده.
وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض احتشاء القلب هو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيس هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.
وكانت مجموعة من الدراسات العلمية التي أجراها المركز القومي للبحوث في مصر أكدت أن صلاة الفجر في وقتها تؤدي إلى تنشيط عمل الخلايا بجسم الإنسان وتمنع انقسامها بصورة شاذة والذي يترتب عليه الإصابة بالأورام السرطانية، وتساعد في الحماية من التعرض للأزمات القلبية وتنظم عمل الهرمونات بالجسم والدورة الدموية.