ففي أحضان وادي بيحان الذي تجري مياه سيوله في الجزء الشمالي الغربي من المحافظة، هناك أرست مملكة قتبان قواعدها الحضارية وعاصمتها تمنع التي لاتزال تشاهد آثارها في منطقة هجر كحلان. وفي ميفعة تبدو آثار حصن نقب الهجر الذي يعد متحفا تاريخياً لحضارة الحميريين. بينما تحكي لنا أرض مرخة وتروي قصة نشوء وتطور تاريخ مملكة أوسان اليمنية التي لازالت آثار عاصمتها مسورة مطمورة في ثنايا تربتها ذات الخصب الحضاري. وهكذا كان موقع شبوة عبر التاريخ..
منقووووول لعيونكم