مجانين ولكنهم لا يعلمون
منهم هؤلاء المجانين ؟
وهل هم حقاً يعرفون انهم مجانين؟
أم انهم لا يعلمون؟
ام يتظاهرون لنا بأنهم لا يعلمون ؟
مع انهم مجانين الوصف ويعرفون حقيقة ذلك غيرهم ؟
حسنا لا باس
فانتم....
ما رأيكم بكرتنا اليمنية أليس هي غريبة الأطوار ..
أليس هي لا تستحق المتابعة لما نجني من حسرة والالم
جراء نكساتها، فمنتخبنا كل مرة وهو يصدر المرارة لكل عشاقه
التعساء، كل مرة تصيبهم بالدوران.. والغثيان.. واللاوعي رياضي
حقيقي، وكل ما نتنفس مرة وننتصر، نصدم بالمرة القادمة بانخفاضها
وانحدارها إلى أسفل اكثر من الذي حققته، وهذه لعلها تكون ضريبة
فرحتنا وقت وقوع الفرح أيام جاء نتيجة انتصار حصده منتخبنا لنجني
من بعده ويل ما بعده ويل لسنين كثيرة ...فهل هذا (جــــنــــان!!) قد
اعتقد هو كذلك
لكن لا ليس هو الجنان الذي نتحدث عنه، ولكنه سبب من أسباب
الجنان اليمني وليس (المعمري القذافي) لطالما، حدث في الأيام
الأخيرة ولم نعد نفرق بهذا الوصف من أساسه(!!!!) ولكن ’’جناننا’’ هو
غير ونحن لا نعلم حسب وصف البعض لنا بوصف كلمه انتم مجانين
ونحن لا نعلم .
اتدرون لماذ؟!
طيب..
عندما تحرص على متابع دوريك اليمني الخاص بسكان هذا البلد وفجأة
تصادف احد أصدقاءك المتهم بدوري المتعة والإثارة على سبيل المثل يكون
الاسباني، ثم يعلم انك مغرم بالدوري اليمني ومهتم له إلى درجة انك تكاد
تبكي وتدمع العينان إذا اوجلت مباراته كما هو حال المسيكن عاصم
النهمي، بل تنتقل وتترحل من مدينة إلى مدينة لمتابعه هذا الدوري كما
هو حال المهتم اسكندر، وبعد ان يعرف عنك هذا العشق لدوريك اليمني
يعنفك ويزدريك ويسخر منك، هذا إذا لم تكن بحد نظرة مجنون.
لماذا ..إذاً هذا الوصف؟؟؟
يقول لك بسخرية هل يوجد دوري يمني ومن يلعب به وماذا يوجد فيه؟؟!!
قد تجيبه: انا يمني واسأل التاريخ عني
وقد يجيبك: وانا يمني والتأريخ يعرفني
ثم يشتدّ الكلام ويستقر بك الحال بخجل من صحيح، لأنك من
متابعي الدوري اليمني الذي يخجل عشاقه امام عشاق العالمي وهي
سئيتنا الوحيدة الذي جنينها. مع انك تكاد أيضا من عشاق الريال أو البرشا
ولهذا جمعت بين الاثنين ولكنك لانتمائك بنظرة غيرك تعتبر مجنون وأنت
لا تعلم كما (يعلم صديقي!!)
فإذا هل نحن مجانين بمتابعتنا للدوري اليمني ..
هل نستحق هذا الوصف لأننا شجعنا ابن بلدنا فخر الصناعة الوطنية!
وهل يعلموا اننا نشعر بالمتعة واللذة في تشجعينا لهذا الدوري
والكورة اليمنية اكثر منهم من عشقهم لدوري المسيح والصليب، لكن
نحن نحترم عشقهم ولا نتعده، وهم لا يحترمون عشقنا ويتعدوه بهذه
الأوصاف والذي انشقت منه الرياضة، (إذاً) وأكثرت عليكم بإذاً أنهم ليسوا
رياضيين (مهذبين)..وإلا لما قالوا الرياضة فن وأخلاق ..
فأين هذا الأخلاق الذي يتشدقون به ..والفن الذي يتمسحون
فيها، حقاً لقد ظهروا وبان منهم المجانين أصلا
(فلنا دورينا ولكم دوريكم) بعشقه وحبه وكله حسب نوعه وحسنة
لأننا نعرف معرفة اليقين ونحترم رياضتنا كما لا تعرفونها انتم، ولهذا
لم نقول عنكم شيء، بل قلنا عنكم عشاق، مع إنكم فساق تعشقون اللاعبون وتقدسونهم إلى درجة الجنون وهذا مرفوض في ديننا الإسلامي.
فنحن وان بدينا حبنا لدورينا وكرتنا ومنتخبتنا وكل أنديتنا، فنحن
نحبها من وجدان عميق أصيل نابع من يمانيتنا العربية منبثق من ديننا
الإسلامي الحنيف، الذي كنا دائما الأصل وليس الفرع، وسنضل كذلك
لن نتغير أو نتبدل أو نتقلب بمزجات.. وثقافات تلك الوجبات الثقيلة المعلبة
الذي نلتهمها، فيكفينا بدورينا إننا نعرفه زنقة ..زنقة ..حارة ..حارة ..لاعب ..
لاعب ..مدرب ..مدرب... وهذا ما يشعرنا بالفخر ولا يصيبنا بالجنون
عندما نتابعه دوري( ساحر صحيح) من شاشة تلفاز...ولكن لم نقول
عنكم كما قلتم عنا والله المستعان وكفى.!