كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعآ في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغيه هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبيه ظفر خاتون وذات مرة توجه جماعه من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر احد امراء المغول فاخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم وكان هناك كلب صيد مربوط فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة فخلصوه منه بعد جهد فقال بعض الحاضرين هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام فقال الصليبي كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رأني اشير بيدي فظن اني اريد ضربه ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب عندها قطع لكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره فعندها أسلم نحو اربعين الفآ من المغول فسبحان الله
فاقول .... فيا معشر المسلمين هل ستكون الكلاب أشد منا حبآ للنبي صلى الله عليه وسلم