مما لا شك فيه أن جمــــيع الفرق التي تكون متقدمة بهدف أو هدفين تحاول دائما تضييع الوقت قصد الحفاظ على النتيجة و بالتالي الخروج من اللقاء كمنتصر
و تنهج الفرق وسائل كتيرة لتضييع الوقت متل : التضاهر بالسقوط و الاصابة و بالتالي إستدعاء الاسعافات و هذا ما يؤدي إلى تضييع بعض الدقائق الثمينة و الاهم من ذلك إمتصاص حماس الفريق المنهزم
و هناك طريقة أخرى و هي الشائعة , و تتجلى في حارس المرمى حيت أن هذا الاخير عندما تخرج الكورة كضربة مرمى, يأخد كل وقته في أخد الكورة و وضعها في المكان المناسب تم قدفها
و غيرها من الطرق
طيب....
كما هو في العنوان فلم أرى البارسا يقوم بمتل هاته الاعمال حين يكون منتصرا بل كماجاء على لسان يوسف سيف : لا يهدئون , لا يتراجعون , الشغل مستمر...سجلنا الهدف الاول نريد الثاني و الثالث...
البارسا تستعمل طريقة حضارية في تضييع الوقت ألا و هي الاستحواد على الكورة, و هاته الطريقة لا يقدر عليها أي فريق سوى البارسا نفسه
البارسا تلعب لعبة جميلة ممتعة نظيفة
البارسا تلعب كورة من المستقبل