تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
رياضة وادي يشبم
ان الوضع الراهن الذي تشهده كرة وادي يشبم لا يبشر بخير ولا يبعث على التفاؤل والأمل حيث ان كل المؤشرات تشيرالى تراجع ملحوظ والسير بسرعه الصاروخ نحو ( اللارياضة ) بعد ان شهدت كره هذه الوادي سنوات ذهبيه ولفترات ليست بالقصيره ولا اقصد بهذا التراجع جانب معين من جوانب (الهرم الرياضي اليشبمي ) بل اكثر من جانب ابتداء من ارضية الملعب وصولآ الى النشرات الرياضية والوعي الرياضي ,,
والخطاء الفادح بان الجميع لا يبحث عن السبب الجوهري لهذه المشكله وكيفيه وضع الحلول المناسبه لتعود (كرتنا المهزومة) الى مكانها الطبيعي.
بل اصبح كل رياضي في هذا الوادي يعيش على اخطاء الآخرين ويتراقص عليها ايضآ,واصبحت رياضه وادينا اشبه (بالاصتياد في الماء العكر) هذا اذا ما اصبحت تخضع للقاعده الشهيره ( انا واخوي على بن عمي واناوبن عمي على الغريب ) متناسين انهم ابناء وادي واحد ( وما قريب الا الشيطان ).
والسؤال هنا يطرح نفسه .. اي رياضة هذه التي نعيشها يا ابناء وادي يشبم الحبيب ؟
الم نتعلم جميعآ بان الرياضة قبل كل شي فن وذوق واخلاق ؟
الم نتعلم جميعآ بان النار لا تطفئ بالنار وان الخطاء لا يصحح بالخطاء ؟
الم نتعلم جميعآ ان النقد البناء والنصيحه الطيبه هي خير وسيله للتصحيح ؟
وطالما الامر كذلك فلماذا التعصب ونحن تعلمنا كل ما سبق وتعلمنا ان الرياضه ماكانت يومآ الا طريقآ للتعارف ووسيلة لنشر الموده والألفه بين شعوب العالم ووادينا بكل تاكيد جزء من هذا العالم الكبير.
والله العظيم ان الامر لمؤلم جدآ ومما لا شك فيه بان الوضع الحالي الذي وصلت اليه رياضتنا يحز في نفس كل من يملك ضمير صادق وحي لذلك على الجميع ان يعامل ربه وضميره ويسعى بقدر الاستطاع الى التغيير واصلاح ذات البين والابتعاد عن التعصب لفريق معين او منطقه معينه او لاي اعتبار آخر, وان نبداء بالتغيير من انفسناء وصولآ الى ضمائر الآخرين واذهانهم مع الاخذ بعين الاعتبار بان الدنياء برمتها لا تستحق ان نختلف من اجلها
واتمنى ان يجد كلامي هذا آذان صاغيه وعقول متفتحه وناضجه كما اتمنى ان اشاهد ابناء وادينا على قلبآ واحد وكالجسد الواحد امتثالآ لقول حبيبنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاه والتسليم : ( ان المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوآ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
وفي الختام ,,
ان جمال السماء يكمن في قمرها ونجومها
وجمال حياتنا يكمن في اننا ابناء هذا الوادي
العظيم.
مع خالص الشوق لوادينا الحبيب.