جزء من سلسلة
الإسلام
Mosque02.svg
العقائد والعبادات
التوحيد · الشهادتان · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج
تاريخ الإسلام
صدر الإسلام · العصر الأموي
العصر العباسي · العصر العثماني
الشخصيات الإسلامية
محمد · أنبياء الإسلام
الصحابة · أهل البيت
نصوص وتشريعات
القرآن · الحديث النبوي
الشريعة الإسلامية . الفقه الإسلامي
فرق إسلامية
السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية
حضارة الإسلام
الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
تيارات فكرية
التصوف · الإسلام السياسي
حركات إصلاحية
الليبرالية الإسلامية
مساجد
المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى
مدن إسلامية
مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس
انظر أيضا
مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد
الخلاف السني الشيعي
ع · ن · ت
الشرك بالله، مصطلح إسلامي يشير إلى جعل لله شَريكًا في ملكه، ويعتبر الإسلام ذلك من أكبر الكبائر، ويسمى صاحبه مشركًا. والشرك والكفر قد يُطلقان بمعنى واحد وهو الكفر بالله أي التكذيب والجحود به، وقد يُفرَّق بينهما فيُخَص الشرك بعبادة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله، فيكون الكفر أعم من الشرك.[1]
محتويات
[أخف]
1 تعريف الشرك
2 التحذير من الشرك
3 أنواع الشرك
4 المصادر
[عدل] تعريف الشرك
لغة: الشِّرْكَةُ والشَّرِكة: مخالطة الشريكين. يقال: اشترَكنا بمعنى تَشارَكنا، وقد اشترك الرجلان وتَشارَكا وشارَك أَحدُهما الآخر، والشِّرْكُ كالشَّريك [2].
اصطلاحًا: اعتقاد صفات الربوبية والألوهية في إله آخر مع الله تعالى، كما عرفه رسول الله محمد بن عبد الله بقوله: «أن تجعل لله ندًا وهو خلقك» [3].
[عدل] التحذير من الشرك
ورد التحذير من الشرك في كثير من آيات القرآن والسنة عن المسلمين، منها:
قرآن: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.
قرآن: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}.
قرآن: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ}.
قول النبي محمد: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله..)[4].
[عدل] أنواع الشرك
قسّم بعض علماء المسلمين الشرك إلى نوعين:
شرك أكبر: وهو صرف العبادة كليًا لغير الله، أو اعتقاد صفات الأولوهية والربوبية بشيء غير الله. وهذا النوع مخرج عن ملة الإسلام، صاحبه مخلد في النار إن مات على ذلك ولم يتب.
شرك أصغر: وهو الرياء، يقول شداد بن أوس: «كنا نعد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر الرياء»[5]. وهذا النوع غير مخرج من الملة، وإن كان محبطًا لثواب العمل المراءى فيه.
[عدل] المصادر