السـلام عليـكم و رحمة الله و بركاته
فجـائني أحد الأصدقـاء بـسؤال لم أتوقعه منه ألا وهو :
كيف أكون ذا عزيمة و همّة عاليتين ؟
إحترت كثيراً في الإجابة السليمة و الصائبة لهذا السـؤال الكبير ..
لـكنني طرحت عليه هذه الإجابة :
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة، فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهِمَّة. فإن لم تدافعها صارت فعلا ..
قلت له فما بالك بالعكس ؟؟
فصاحب الهمة العالية و العزيمة القوية يجلب الخطرة الحسنة و يتأملها و يفكر فيها حتى تصبح شهوة مباحة " لا أدري عن صحة هذا اللفظ لكنه خرج في حينها " فتتحول إلى عزيمة و همّه عالية يدافعها إلى أن تصبح فعلاً ..
صراحة لا أدري عن صحة جوابي من عدمه لـكنه في رأيئ كان الأقرب حينها ..
لكن السؤال ما زال يدور في ذهني ؟ كيف أقوي عزيمتي و همّتي ؟
ننتظر إجاباتكم أحبتي و خصوصاً الحبيب عبيد المبين ..
محبكم في الله
السيف القاطع