بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي القراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أيها التضامن(السفال) أين أنت .. أين ذهبت .. ولم ذهبت
لمَ لم تفكري في قلبي يا قلبي
لمَ لم تفكر في عقلي الذي هو معك وبين يديك
ذهبت هنا وهناك .. ابحث عنك .. عن ظلك .. عن آثارك .. عن نسمة فيها رائحتك .. عن شعار قديم يحمل ألوانك
عن موجة سبح فيها ذاك القميص البرتقالي .. بحثت عن همسة تغنت بأعظم فريق وأكبر
ذهبت إلى الصحراء
رفعت الصخور .. سألت الأحياء ومن في القبور
سألت الجبال والأحلام .. سألت الرمال والخيام
سألت نفسي
لم أجدك .. ولم أستطع البعد عنك
ذهبت إلى البحار
سألت المياه .. سألت الرمل والحجر
سألت البحر وقت المغيب .. سألت السهر عن الحبيب
سألت الأفق .. سألت الشفق .. ولم أنجو من الغرق
لم أجدك .. ولم أستطع البعد عنك
ذهبت إلى السماء
سألت الشمس والقمر .. سألت الرعد والمطر
سألت النجوم .. سألت الغيوم .. سالت الجو وقت الحموم
لم أجدك .. ولم أستطع البعد عنك
أيها الفارس(التضامن) ..
في بعدك انتشرت في الدنيا السموم .. وتجرعتها والعين في دمعي تعوم
ولم يعنيني من يؤيد ومن يلوم
لحظة أيها الفارس(التضامن) ..
هناك شيء
وكأني أرى ذاك الفارس يقترب
وكأني أراه يلوح في الأفق
وكأن إحساسي يدغدغ مشاعري بعودة ذاك التضامن
وكأن الدنيا بدأت تحلو
وكأن نفسيتي بدأت تهدأ
وكأن كرة القدم ستصبح أحلى وأرقى وأجمل
( بعودة التضامن )
فنحن في إنتظارك أيها الفارس
فلا معنى للرياضة بدونك
ولا قيمة لنا إلا بوجودك