كرتنا اليمنيه بين تراث الماضي وألم الحاضرو أمل المستقبل
كرتنا اليمنيه كم هي ألم وحسرة ومأسي هذه الايام وكم هي اهات رددتها الجماهير اليمنيةوهي تصرخ للمنتخب الوطني في خليجي عشرين في ثغر اليمن
الباسم (عدن ) وكم رأيناهناك دموع نزلت على خدود اليمنين واليمنيات عندما كانت الاهداف تتوالى على مرمى الحارس الدولي /سالم عوض مما جعل
اليمانيون كل اليمانين يعيشون الإحباط كل الإحباط ويشعرون بالياس كل اليأس في الواقع الرياضي الكروي وويزيدهم ضغوط انهم البلد المنظم للبطولة
وهم اول من غادرها
كيف حصل هذا ,وكيف تم, ولماذا تم ,وقد كان اليمنيون يعتقدون أنهم سيكونون الحصان الاسود للبطوله وان الكره اليمنيه اصبحت راقية لكن الامر جاء
على غير المتوقع تأتي الرياح بمالا تشتهي السفن , والى الان لازلت الأوساط الرياضية تعيش هذا الحدث نفسه واليأس بسبب هذه الأنتكاسة السوداء
للكرة اليمنية بشكل عام وللأحمر اليماني بشكل خاص وهي الانتكاسة التي لها اسبابها الخاصة بها , ولكن يبقى الحديث عن الكرة ومن يلعبها في
المستطيل أنه ( بقدر ما تعطيها تعطيك )سواء في الملعب مع الفريق اوخارجه كجانب اداري مكمل لهذاالامر ,
وحتى لا يتسرب اليأس الى النفوس نعود لتأريخا في الماضي فهو يعيد الطفل كما يقولون الى أمه ان صح التعبير ويعطينا النظرة السليمة عن أنفسنا ولا
زال تراثنا الكروي يحكي لنا أيام جميلة قضتها الكرة اليمنية وحلمتها مواهب يمانية فذة تحمل الفانيلة الوطنية كأجمل لباس وتمثلها في المستطيل خير
تمثيل فقط نحتاج الى من يوظف هذه المواهب وهذه القدورات ويعمل على الاستفادة منها
فمثلا لو انا لعبنا مع البرازيل اواسبانيا فعندما تنظرللاعبين سيزلو الى ارضية الملعب احدى عشر للاعب لكل فريق وفي الاخير سيخرج اللقاء لمن اعطى
الكرة حقها وأعد واستعد فاز باي نتيجة يريدها وعلى هذا الاساس أريد ان يذكر اليمنيون تاريخهم الجميل ومواهبهم الفطرية
السنا نحن اليمنيون من حبسنا انفاس رونالدو ورفاقة فى كأس العالم واذقناهم كاس العلقم وللا التحكيم لكانت لنا كلمة مدوية تهزكل العالم كأكبر مفاجئة
كروية لمنتخب اسيوي عربي يماني اليست النقطة الثمينة التى جئنا بهامن هناكمن اسود الصحراء كفيلة لنا بان نقول لأنفسنا اأننا قادرون على مجارات الكبار والعمالقة
أولسنا نحن منم قابل ابطال العالم البرازيل بغض النطر عن النتيجة ألم يسجل لنا التأريخ بأننا نحن من قهرنا سور الصين بهدف بن ربيعة وصاروخ
الحيدري, عرفتنا اسيا وعرفنا الخليج ولم ينسانا الهنود باهداف عادل السالمي وكذلك الشمبوذ الكروي بهدف الباصهي ياسر ولا يزال الخليج يذكرنا
بهدف العمقي وغازي ألم يكن معلقوالعالم قدحكوعن للاعبينا كالطائر انور السروري والقناص شرف محفوظ والشبح جياب باشافعي والهداف عصام
دريبان الم يسمعو باالأسطورة اليمنية هلي محسن المريسي هذا ترثنا يحكي بأنه لايأس من الكرة اليمنية كل المور واردة في كرة القدم وسيبقى نبض
قلبي يمنيا ولن ترى الدينا على ارضي وصيا هذا الماضي تراث نعلمه والحاضر خراب نصلحه والمستقبل أمل ننشده فعلى رواد السفينة الانتباه وعلى
ركابها عدم احاث الصعوبات فلعل هذا الحاضر كبوة جواد او سحابة صيف أو ضيف ثقيل حل على كرتنا اليمنية أسال الله الا يعود اليها الى الابد
كل التوفيق للجميع للاعبين ومدربين وإدارين